Detailed Notes on المرأة نصف المجتمع
Detailed Notes on المرأة نصف المجتمع
Blog Article
لا يمكن أن ينهض المجتمع بنصف طاقاته، فالمرأة والرجل لهما حضورهما الفعّال في تنميّة المجتمع، وهذا الحضور لا يقتصر على العصر الحديث، بل منذ العصور القديمة كانت المرأة مشاركة في أغلب ظروف الحياة، فالمرأة في العصر الجاهلي كانت شاعرة، ومعالجة، وفي العصر الإسلامي، كانت المرأة محاربة تشارك في الغزوات، وكانت فقيهة، كما أن المرأة شارك حضورها في نهضة الشعر دون قصد منها، وذلك من خلال ذكرها عبر المقدمات الطللية في القصائد.
فيطرح هنا سؤال: هل كانت #المرأة على هذه الحال منذ العصور الأولى؟
سألتُها والدهشة تملأ جوانحي عن وجه الحضارة في أن تخرج إحداهن وهي ترتدي ملابس غير محتشمة تلفت إليها الأنظار؟ هل هذا يعني التفرد أو يرمز إلى التطور؟ وهل من الحرية أن نتحدى ثوابت المجتمع وقيمه الراسخة؟ وانتهى الحوار بيننا وأنا على ثقة تامة بأن صديقتي العزيزة، ومَن يسرن في طريقها نفسه، يعانين ببساطة من الاستلاب الثقافي، وسوء فهم الحضارة على حقيقتها.
وقد اهتمت الكويت بخلق قوة عمل واعية في مختلف قطاعات العمل، وتتمتع المرأة
× الإجابة التي يتم حذفها لا يمكن إرجاعها لا أريد الحذف نعم، احذف إجابتي
في رأينا، لا يمكن أن يكون الدستور ديمقراطيا إلا إذا واجه قضايا المرأة
إن المرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الآخر وبالتالي يجب القول أن المرأة هي كل المجتمع وهى الام والاخت والزوجه والابنه والخالة والعمة والجارة ومصدر الحنان والعاطفه في الحياة.
وعلينا، أن نذكر دائماً الدور الذي أدته المرأة عبر التاريخ الطويل. وبعيداً عن قصص التاريخ التي عرفناها عن المرأة، سواء كانت أماً أو زوجةً أو جنديةً أو حتى حاكمة، لا بد أن تحظى المرأة بقليل من الضوء، نسلّطه عبر كلماتٍ تحكي للعالم جزءاً من حياتها.
إن المجتمع الذي يدعم المساواة بين الجنسين، ويقدم فرص عملية جيدة للمرأة تتوافق مع مؤهلاتها العلمية يتمتع بمستوى اقتصادي أفضل من باقي المجتمعات، حيث أن المرأة اليوم تشارك في ابتكار مشاريع ريادية تدعم دخل أسرتها وترفع من اقصاد مجتمعها، فإن مساندة المرأة للرجل ينمي قدراتها المهنية والوظيفية.[١]
المرأة هي التي تبني جيلا يشيد المجتمع و يقوم به هي التي تربي المعلم و الطبيب و المهندس و البناء و القاضي و و و و غيرهم ممن يسهمون في بناء المجتمع و نموه
. ولكن لأن أي مجتمع بشري لا يخلو من فئة قليلة تغرد خارج السرب، وتسبح عكس التيار، فإن بعض النساء لم يستوعبن -للأسف- الرسالة التي أراد المجتمع إيصالها إليهن، ولم يتعاملن مع هذه الفرصة السانحة بما تستحقه من اهتمام؛ إذ ظنن أن أجواء الانفتاح تعني التسكع في المولات بدون هدف، والتصرفات الخارجة عن حدود الذوق العام، أو الخروج بملابس غير محتشمة، لا تتوافق مع بيئتنا وعاداتنا وأخلاقنا، أو بماكياج صارخ، يلفت الأنظار، ويجلب المعاكسات والتحرش.
التربية الدينية أطفالي لا يسمعون كلامي... فكيف أتعامل معهم؟ ...
محمد ناصر الدين الألباني الجمع بين حديث: (لا عدوى...) وحديث: (لا نور يورد ممرض على مصح)
كما أن للأهل الواجب الأهم تجاه المرأة، فدورهم ينحصر بعدم التجاوز على حقوقها، والمساهمة في تحقيق حياتها العلميّة والعمليّة، عن طريق مساعدتها في إيجاد فرص عمل لها، وعدم منعها من الخوض وتجربة هذه الفرص، إضافة إلى الاعتراف بحقها أن تختار الزوج المناسب لها، وعلى وجه العموم رغم كل ما هو معروف من حقوق إلى أن معاناة المرأة في المجتمع ما زال مستمرًا، ويظهر ذلك عبر الأعداد السنويّة التي لا تُحصى في تعنيف المرأة، والتقليل من شأنها.